بسم الله الرحمن الرحیم
1) یَا فَارِجَ الْهَمِّ، وَ کَاشِفَ الْغَمِّ، یَا رَحْمَانَ الدُّنْیَا وَ الاْخِرَةِ وَ رَحِیمَهُمَا، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ افْرُجْ هَمِّى، وَ اکْشِفْ غَمِّى.
(2) یَا وَاحِدُ یَا أَحَدُ یَا صَمَدُ یَا مَنْ لَمْ یَلِدْ وَ لَمْ یُولَدْ وَ لَمْ یَکُنْ لَهُ کُفُوا أَحَدٌ، اعْصِمْنِى وَ طَهِّرْنِى، وَ اذْهَبْ بِبَلِیَّتِى.
( سپس ایه الکرسی و معوذتین و توحید قرائت شود)
اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَیُّ الْقَیُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِی یَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ یَعْلَمُ مَا بَیْنَ أَیْدِیهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ یُحِیطُونَ بِشَیْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ کُرْسِیُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ یَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِیُّ الْعَظِیمُ/ لاَ إِکْرَاهَ فِی الدِّینِ قَد تَّبَیَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَیِّ فَمَنْ یَکْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَیُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَکَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ/ اللّهُ وَلِیُّ الَّذِینَ آمَنُواْ یُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِینَ کَفَرُواْ أَوْلِیَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ یُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِیهَا خَالِدُونَ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ /1/ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ /2/ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ /3/ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِی الْعُقَدِ /4/ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ /
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ /1/ مَلِکِ النَّاسِ /2/ إِلَ/هِ النَّاسِ /3/ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ /4/الَّذِی یُوَسْوِسُ فِی صُدُورِ النَّاسِ /5/ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ /6/
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ /1/ اللَّهُ الصَّمَدُ /2/ لَمْ یَلِدْ وَلَمْ یُولَدْ /3/ وَلَمْ یَکُنْ لَهُ کُفُوًا أَحَدٌ /4/
(3) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُکَ سُؤَالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ، وَ ضَعُفَتْ قُوَّتُهُ، وَ کَثُرَتْ ذُنُوبُهُ، سُؤَالَ مَنْ لا یَجِدُ لِفَاقَتِهِ مُغِیثا، وَ لا لِضَعْفِهِ مُقَوِّیا، وَ لا لِذَنْبِهِ غَافِرا غَیْرَکَ، یَا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِکْرَامِ أَسْأَلُکَ عَمَلا تُحِبُّ بِهِ مَنْ عَمِلَ بِهِ، وَ یَقِینا تَنْفَعُ بِهِ مَنِ اسْتَیْقَنَ بِهِ حَقَّ الْیَقِینَ فِى نَفَاذِ أَمْرِکَ.
(4) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اقْبِضْ عَلَى الصِّدْقِ نَفْسِى، وَ اقْطَعْ مِنَ الدُّنْیَا حَاجَتِى، وَ اجْعَلْ فِیمَا عِنْدَکَ رَغْبَتِى شَوْقا إِلَى لِقَائِکَ، وَ هَبْ لِى صِدْقَ التَّوَکُّلِ عَلَیْکَ.
(5) أَسْأَلُکَ مِنْ خَیْرِ کِتَابٍ قَدْ خَلا، وَ أَعُوذُ بِکَ مِنْ شَرِّ کِتَابٍ قَدْ خَلا، أَسْأَلُکَ خَوْفَ الْعَابِدِینَ لَکَ، وَ عِبَادَةَ الْخَاشِعِینَ لَکَ، وَ یَقِینَ الْمُتَوَکِّلِینَ عَلَیْکَ، وَ تَوَکُّلَ الْمُؤْمِنِینَ عَلَیْکَ.
(6) اللَّهُمَّ اجْعَلْ رَغْبَتِى فِى مَسْأَلَتِى مِثْلَ رَغْبَةِ أَوْلِیَائِکَ فِى مَسَائِلِهِمْ، وَ رَهْبَتِى مِثْلَ رَهْبَةِ أَوْلِیَائِکَ، وَ اسْتَعْمِلْنِى فِى مَرْضَاتِکَ عَمَلا لا أَتْرُکُ مَعَهُ شَیْئا مِنْ دِینِکَ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِکَ.
(7) اللَّهُمَّ هَذِهِ حَاجَتِى فَأَعْظِمْ فِیهَا رَغْبَتِى، وَ أَظْهِرْ فِیهَا عُذْرِى، وَ لَقِّنِّى فِیهَا حُجَّتِى، وَ عَافِ فِیهَا جَسَدِى.
(8) اللَّهُمَّ مَنْ أَصْبَحَ لَهُ ثِقَةٌ أَوْ رَجَاءٌ غَیْرُکَ، فَقَدْ أَصْبَحْتُ وَ أَنْتَ ثِقَتِى وَ رَجَائِى فِى الْأُمُورِ کُلِّهَا، فَاقْضِ لِى بِخَیْرِهَا عَاقِبَةً، وَ نَجِّنِى مِنْ مَضِلاتِ الْفِتَنِ بِرَحْمَتِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
(9) وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَیِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ الْمُصْطَفَى وَ عَلَى آلِهِ الطَّاهِرِینَ.
انْتَهَى
موضوع مطلب :